بين الفينة والأخرى نسمع عن مشاهير وشخصيات عظيمة ومؤثرة في العالم العربي،ومن ثمة نحاول أن نسأل عن خلفياتهم فنتعجب كثيراً !! إذ نكتشف أن مؤهلاتهم العلمية وما درسوه في الجامعة يختلف تماماً عن مجال عملهم الجديد الذي أبدعوا فيه.ترى ما السر وراء ذلك؟! وكيف إكتشف هؤلاء مواهبهم؟!
قبل أن نحاول الإجابة على السؤال تعالوا معي نستعرض بعض الشخصيات الشهيرة وتاريخها، فمن هؤلاء من الكويت د.طارق
السويدان (مواليد 1953) الكاتب والمفكر والخطيب والمدرب المبدع، وهو مدير شركة الإبداع الخليجي وقدم عديداً من برامج الإدارة والقيادة،هل تعرف ما هو تخصصه الأصلي؟! إنه يحمل شهادة الدكتوراة في هندسة البترول من إحدى الجامعات الأمريكية.
وهناك من مصر الداعية والكاتب والمحاضر الشهير الأستاذ عمرو خالد (مواليد 1967)، ومن أشهر برامجه (على خطى الحبيب)، وقد تصدر لسنوات قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في الشباب في عالمنا العربي، هل تعرف ما هو تخصصه؟! إنه يحمل شهادة بكالوريوس من كلية التجارة من إحدى الجامعات المصرية، وقد حصل أخيراً على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية (في عام 2010) من إحدى الجامعات البريطانية.
وأخيراً وليس آخراً فالقائمة طويلة، هناك من المملكة العربية السعودية االداعية والإعلامي المبدع الأستاذ أحمد الشقيري (مواليد 1973) الذي تميز في سلسلة برنامج (خواطر) في رمضان،كما يقدم برنامجه الرائع (لوكان بيننا) ،هل تعرف ما هو تخصصه الأصلي؟! إنه يحمل شهادة بكالوريوس في إدارة النظم ثم ماجستير إدارة أعمال من إحدى الجامعات الأمريكية.
ترى ماذا كان حصل لو لم يهتم هؤلاء المبدعين بموهبتهم الكامنة بداخلهم؟! ماذا كان حصل لو إشتغل كل منهم بشهادته الأصلية ؟! هل كنت ستسمع بدكتور الجامعة طارق السويدان أو المحاسب عمرو خالد أو التاجر أحمد الشقيري ؟! ربما لو إلتزموا بشهاداتهم لم يكن أحداً ليسمع عنهم أبداً.
في محاولة لإكتشاف المواهب وتحليل المهارات رصدت بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدنا عل ذلك،إليك بعضاً من هذه الأفكار العملية ( Action steps ) :
1- إجلس مع نفسك مسترخياً ثم إرجع إلى الوراء لسنوات عدة،تذكر أيام المدرسة وحاول أن تتذكر ماذا كنت تمارس أيامها،كما حاول أن تتذكر في أي مادة كنت متميزاً.هل كنت في الإذاعة المدرسية؟ هل كنت بارعاً في إلقاء الشعر؟ أم كنت في فريق المدرسة لكرة القدم؟!
2- إرجع إلى أيام الجامعة، ماذا كنت تفعل بشكل دوري؟ هل كنت محرراً في مجلة الجامعة؟ هل شاركت في مسابقات الخطابة والتحدي؟ أم كنت عضواً في إتحاد الطلبة؟! فلابد أنك طورت مهارة الكتابة والخطابة وإقناع الآخرين من أيام الجامعة.
3- إذا لم يساعدك الماضي في تذكر موهبتك،فلم يفت الوقت بعد،يمكنك إكتشاف موهبتك بطريقة أخرى،إسأل نفسك : ماذا تفعل في أوقات فراغك؟ خارج نطاق عملك الرسمي،ماذا تفعل ؟وماذا تمارس؟ مثلاً :قراءة كتب،كتابة خواطر،رسم ،كرة قدم،تصليح أجهزة.
4- الآن إغتنم هذه الفرصة ،وسجل فوراً هذه اللحظات من حياتك، وإكتشف موهبتك. تركت لك 3 سطور لتملئها بمحض إرادتك.
أ- الهواية التي كنت أمارسها أيام المدرسة هي __________________________ ______________________
ب- الهواية التي كنت أمارسها أيام الجامعة هي __________________________ _______________________
ج- في أوقات فراغي أمارس هذه الهوايات __________________________ __________________________ _____
كما أن الفرصة كبيرة لك لتستثمر هوايتك وموهبتك مالياً، مثلاً إذا كانت لديك موهبة الكتابة والتعبير،أصقل مهارتك عن طريق كتابة كل يوم عدد معين من الصفحات، فعندما سئل الكاتب الشهير جورج برناردشو عن سبب شهرته رغم أنه لم يكمل تعليمه المدرسي قال : (لقد الزمت نفسي بكتابة خمس صفحات يومياً حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن). كما أن لديه مقولة مشهورة أخرى هي : ( كثيراً ما يلوم الناس ظروفهم لما هم فيه. أنا لا أؤمن بالظروف. الناجح في الحياة هو من يسعى للبحث عن الظروف التي يريدها، وإن لم يجدها يصنعها بنفسه. )
إبدأ بصقل موهبتك منذ اليوم ،مثلاً بإرسال مقالاتك لزملائك في العمل عبر بريدهم الإلكتروني،أو الكتابة في مجلة الشركة، أو إرسال مقالاتك للصحف اليومية المحلية،إبدأ الآن ولا تتوقف أبداً،فإن في الحركة بركة، وغداً أراك على القمة.
وهناك من مصر الداعية والكاتب والمحاضر الشهير الأستاذ عمرو خالد (مواليد 1967)، ومن أشهر برامجه (على خطى الحبيب)، وقد تصدر لسنوات قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في الشباب في عالمنا العربي، هل تعرف ما هو تخصصه؟! إنه يحمل شهادة بكالوريوس من كلية التجارة من إحدى الجامعات المصرية، وقد حصل أخيراً على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية (في عام 2010) من إحدى الجامعات البريطانية.
وأخيراً وليس آخراً فالقائمة طويلة، هناك من المملكة العربية السعودية االداعية والإعلامي المبدع الأستاذ أحمد الشقيري (مواليد 1973) الذي تميز في سلسلة برنامج (خواطر) في رمضان،كما يقدم برنامجه الرائع (لوكان بيننا) ،هل تعرف ما هو تخصصه الأصلي؟! إنه يحمل شهادة بكالوريوس في إدارة النظم ثم ماجستير إدارة أعمال من إحدى الجامعات الأمريكية.
ترى ماذا كان حصل لو لم يهتم هؤلاء المبدعين بموهبتهم الكامنة بداخلهم؟! ماذا كان حصل لو إشتغل كل منهم بشهادته الأصلية ؟! هل كنت ستسمع بدكتور الجامعة طارق السويدان أو المحاسب عمرو خالد أو التاجر أحمد الشقيري ؟! ربما لو إلتزموا بشهاداتهم لم يكن أحداً ليسمع عنهم أبداً.
في محاولة لإكتشاف المواهب وتحليل المهارات رصدت بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدنا عل ذلك،إليك بعضاً من هذه الأفكار العملية ( Action steps ) :
1- إجلس مع نفسك مسترخياً ثم إرجع إلى الوراء لسنوات عدة،تذكر أيام المدرسة وحاول أن تتذكر ماذا كنت تمارس أيامها،كما حاول أن تتذكر في أي مادة كنت متميزاً.هل كنت في الإذاعة المدرسية؟ هل كنت بارعاً في إلقاء الشعر؟ أم كنت في فريق المدرسة لكرة القدم؟!
2- إرجع إلى أيام الجامعة، ماذا كنت تفعل بشكل دوري؟ هل كنت محرراً في مجلة الجامعة؟ هل شاركت في مسابقات الخطابة والتحدي؟ أم كنت عضواً في إتحاد الطلبة؟! فلابد أنك طورت مهارة الكتابة والخطابة وإقناع الآخرين من أيام الجامعة.
3- إذا لم يساعدك الماضي في تذكر موهبتك،فلم يفت الوقت بعد،يمكنك إكتشاف موهبتك بطريقة أخرى،إسأل نفسك : ماذا تفعل في أوقات فراغك؟ خارج نطاق عملك الرسمي،ماذا تفعل ؟وماذا تمارس؟ مثلاً :قراءة كتب،كتابة خواطر،رسم ،كرة قدم،تصليح أجهزة.
4- الآن إغتنم هذه الفرصة ،وسجل فوراً هذه اللحظات من حياتك، وإكتشف موهبتك. تركت لك 3 سطور لتملئها بمحض إرادتك.
أ- الهواية التي كنت أمارسها أيام المدرسة هي __________________________
ب- الهواية التي كنت أمارسها أيام الجامعة هي __________________________
ج- في أوقات فراغي أمارس هذه الهوايات __________________________
كما أن الفرصة كبيرة لك لتستثمر هوايتك وموهبتك مالياً، مثلاً إذا كانت لديك موهبة الكتابة والتعبير،أصقل مهارتك عن طريق كتابة كل يوم عدد معين من الصفحات، فعندما سئل الكاتب الشهير جورج برناردشو عن سبب شهرته رغم أنه لم يكمل تعليمه المدرسي قال : (لقد الزمت نفسي بكتابة خمس صفحات يومياً حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن). كما أن لديه مقولة مشهورة أخرى هي : ( كثيراً ما يلوم الناس ظروفهم لما هم فيه. أنا لا أؤمن بالظروف. الناجح في الحياة هو من يسعى للبحث عن الظروف التي يريدها، وإن لم يجدها يصنعها بنفسه. )
إبدأ بصقل موهبتك منذ اليوم ،مثلاً بإرسال مقالاتك لزملائك في العمل عبر بريدهم الإلكتروني،أو الكتابة في مجلة الشركة، أو إرسال مقالاتك للصحف اليومية المحلية،إبدأ الآن ولا تتوقف أبداً،فإن في الحركة بركة، وغداً أراك على القمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق