تكثر وتتعدد أنواع اختبار الشخصية فمنها ما يكون بحسب الألوان أو الأرقام أو الفصول … إلخ. لكننا اليوم أمام اختبار من نوع آخر. اختبار الهواتف! تابع معنا الصفات الشخصية لكل من شخصية النوكيا, الويندوز موبايل, الآيفون والأندرويد لتعرف من أنت بين الشخصيات الأربع السابقة!
الشخص النوكيا:
أنت شخص ذو شعبية عارمة ومحبوب لدى جميع طبقات المجتمع, أسلوبك البسيط والسلس في التعامل مع الناس يجعل الناس تحبك حقاً بالرغم من أنك لست الأجمل ولا الأفضل. أنت شخص عادي من الأشخاص الذين نراهم كل يوم في الشارع أو في المقهى أو في الجامعة لكن هذا ربما هو أحد أسرار نجاحك. أنت تحاول مؤخراً أن تغير من شخصيتك التقليدية النمطية التي اعتادك الناس عليها إلى شخصية مواكبة أكثر للموضة, فبدأت ترتدي سراويل الجينز بعد أن كنت لا ترتدي سوى القماش وتضع الجل على شعرك بحيث أنك ستحاول أن تنال إعجاب مزيد من الأشخاص في مجتمعك خاصة أولئك كانوا لا يحبون شخصيتك التقليدية وفي نفس الوقت لا تريد أن تخسر أصدقاءك القدامى الكُثُر.
الشخص الويندوز موبايل:
تُعاني من نوع من الضياع والاضطراب. أنت من عائلة عريقة جداً ولها إسم كبير جداً لكن للأسف أنت لا تتمكن من تحقيق ولو جزء بسيط من الإنجازات التي يحققها أقاربك. دعنا نعترف بهذا: على الصعيد المهني أنت تقوم بالاستفادة من إسم العائلة لا أكثر كي تحاول تحقيق مكاسب مادية. بعض الناس يقومون بالتعامل معك بناءاً على إسمك فقط لكنهم غالباً ما يندمون فيما بعد ويكتشفون أن مجرد كون الشخص يحمل إسم عائلة معروفة فهذا لا يضمن حسن أخلاقه وحسن تعامله مع الناس. تشعر بأن وضعك صار سيئاً وبأنه قد حان بالفعل وقت التغيير وقد أخذت عهداً على نفسك بتغيير صورتك لدى الناس والظهور بصورة جديدة تماماً. نتمنى لك التوفيق.
الشخص الآيفون:
أنت شخص متأنق جداً بشكل مبالغ فيه أحياناً. لديك عقدة التأنق والاعتناء بالجمال حتى لو كان هذا على حساب أمور أُخرى. أنت من الأشخاص الذين يقضون ساعتين أمام المرآة قبل الخروج من المنزل, وأحياناً قد يتأخر خروجك أكثر من هذا وأحياناً تؤجل خروجك إلى اليوم التالي في حال لم تكن راضياً على مظهرك ونشاطك. بالإضافة إلى هذا فأنت شخص متكتم جداً جداً وغير منفتح على الناس لكنك راضٍ عن هذا وتعتقد بأنك مرتاح جداً لأسلوب الحياة هذا وإن كان هذا يسبب لك مشكلة أخرى وهي أنك تغير أصدقاءك كثيراً ومن كان صديقك أمس سيصبح عدوك غداً لتتخذ صديقاً آخر ثم تعود لتنقلب على ذلك الصديق الجديد وتعود إلى الصديق القديم, طبعاً في تلك الأثناء ستكون قد فرطت عقد صداقتك مع صديق أو اثنين آخرين مهما كان اعتمادك عليهم شديداً ولا يقيك من غضبتهم الشديدة التي قد تضر بك فعلاً سوى الحظ حالياً. لكن دعنا نعترف بأن حبك للتأنق وحنكتك يجعلان منك محبوباً لدى طيف كبير من الناس, كما أنه لديك كاريزما ساحرة تخلب ألباب البعض, لكنك من الأشخاص الذين ينقسم عليهم الناس إلى قسمين.. مثل (جورج وسوف) تماماً: إما يعشقونك بشدة تصل إلى حد التقديس وإما يكرهونك.. لا يوجد حل وسط على الإطلاق, بالنسبة لفئة محبيك فأنت ملاك معصوم عن الخطأ, حتى لو لاحظوا عليك بعض الأطوار الغريبة مثل أنك لا تغير ثيابك أبداً ولا تستطيع عمل أكثر من شيء واحد في نفس الوقت إلا أنك محظوظ فعلاً بوجود هذا الحشد الكبير من المحبين الجاهزين للاستماتة في الدفاع عنك ضد أي اعتداء. ولو أنه ظهر في حارتك مؤخراً شخص بدأ يخطف الأنظار عنك بسرعة كبيرة وهذا يضايقك. أنت تعتقد بأن همه الرئيسي هو القضاء عليك وأنت تحاول أن لا تفقد أعصابك وستحاول اتباع سياسة الهروب إلى الأمام وستضطر أن تغير من سياستك العتيدة قليلاً كي لا تسمح له.
الشخص الأندرويد:
أنت شخص مليء بالنشاط ولا تزال في عنفوان شبابك وتعيش حالياً فورة الشباب بكل اندفاعاتها. أنت تشبه فتى الحارة الذي كان ولداً لا يثير انتباه أحد ثم بين ليلة وضحاها لاحظ الناس أنه صار طويل القامة وصار صوته خشناً يخيف بقية فتيان الحارة. ميزتك هي أنك قابل للتعايش والصداقة مع جميع أطياف الناس في حارتك وخارجها ومنفتح على الجميع وسلس جداً في تعاملك مع الناس وخالِ من العقد النفسية. أنت من الأشخاص الذين يعيشون على سجيتهم وتحب التغيير وتسمع النصائح. أحياناً يراك الناس تقود سيارة رخيصة عادية جداً وأحياناً يشاهدونك وأنت تقود أفخر وأحدث سيارة تحتوي على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا السيارات والتي حتى صديقك اللدود والثري الآيفون لا يتاح له قيادة مثلها, لا مشكلة لديك أبداً بالانخراط في جميع طبقات المجتمع. بالتأكيد, ومثل جميع اندفاعات الشباب قد يكون لديك أخطاءك لكنها تتفاداها بسرعة عجيبة. لكن شعبيتك العارمة والمتزايدة تخلق الأعداء كما تخلق الأصدقاء. إحذر من الشخص الآيفون فهو يعتقد أنك تخبىء سكيناً في جيب بنطالك منتهزاً أقرب فرصة لقتله, وهو يحاول الآن اللحاق بك وتقليد بعض حركاتك عله يحافظ على شعبيته التي يشعر بأنها ستتقلص أمام شعبيتك خلال فترة قريبة كما يتوقع مختار الحارة. لكنك كعادتك دوماً لا تأبه لمثل هذه الأمور والشجارات الصغيرة وتتجنب الصدام معه رغم استفزازاته المتكررة.
الآن قارن شخصيتك بالشخصيات الأربعة أعلاه كي تعرف إلى أي الشخصيات أنت أقرب
(ملاحظة: لم نعتد في أردرويد على تقديم مواضيع ترفيهية حتى أني كنت أفكر في نشر هذا الموضوع في مدونتي الشخصية, لكن لا مانع من كسر الروتين من حين إلى آخر)
للأمانة...الموضوع بالكامل منقول من مدونة أردرويد على هذا
الرابط