مركز الإيميلات هو مركز لحفظ جميع الإيميلات بكل أنواعها من الفكاهية و الدينية, و الصحية, و التعليمية...الخ من الإيميلات. سيتم استعمال العلامات الدلالية في الموع لسهولة الوصول للموضوع المفضل . (Labels, Tags) شكرا لزيارتكم و أهلا و سهلا فيكم :) و لا تنسو الإشتراك بالقائمة البريدية لكي تصلكم أحدث الإيميلات فور نشرها و بطريقة حصرية و فريدة من نوعها!
الاثنين، 28 فبراير 2011
الأحد، 27 فبراير 2011
الجمعة، 25 فبراير 2011
قمة البراءة
كان في بنوتة صغيرة ابوها بياخدها تنام كل يوم بالليل ويحطها بسريرا
وتعودت تدعي كل يوم قبل ما تنام
الله يحفظ بابا والله يحفظ ماما
الله يحفظ تيتي الله يحفظ جدي
وبليلة من ذات الليالي قالت
الله يحفظ بابا والله يحفظ ماما
الله يحفظ تيتي باي باي جدو
تفاجئ الاب من كلامها وسألها شو يلي خلاكي تقولي هيك بابا
قالتلو مو بايدي ما لقيت حالي غير قلت هيك يايا
تاني يوم الصبح فاقو لقو الجد عاطيكم عمرو
دايم الله
المهم تالت يوم عم يحط الاب البنوتة الصغيرة بسريرها
صارت تدعي البنوتة
الله يحفظ بابا والله يحفظ ماما
باي باي تيتي
انصعق الاب
وتوقع تموت التيتي تاني يوم
وكان ذلك
وليييي قال لحالو الأب على ما يبدو البنت على اتصال مباشر بالجماعة اللي فوق
بعد كم اسبوع صارت تدعي البنت لما ابوها حطها بالسرير
الله يحفظ ماما
باي باي بابا
ولييييييييييييييي اجا دوري
ما نام الاب
وتاني يوم راح عالدوام والهم بقلبو
وقضى كل النهار والليل بالمكتب قلقان
لحتى صارت 12 بالليل واتطمن
رجع عالبيت وقالتلو مرتو ليش اتاخرت قلا لا تساليني
قالتلو ما درييييييييييييت؟
قلا شو صار؟؟؟
قالتلو مات جارناااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااا
اشترك معنا لتصلك ايميلات يوميا
ويكليكس..
ويكليكس..
بعد أن وضعت في درجة البيت علبة بسكويت «ابو الليرة ونص» ، اقتربت «فزّة» من وجه أبي يحيى وتفرّست فيه جيداً..ثم قالت بتحسّر: « الله يشافيك بس..ما بتستاهل ام يحيى تترمل هسّع .. غيرة بعدها.. بطّل هالمخسوف بطّله» ..وأشارت الى باكيت الدخان..
تفاجأ ابو يحيى من عبارات الجارة المليئة بالشفقة ، فهو لم يعان من أي مرض أو عارض..وبعد أن سألها عن «الفأل السيء الذي صبغته عليه»...قالت له بأن كرمة العلي هي من أعلمها بخبر «الجلطة»!! تفاجأ الرجل :كرمة العلي؟؟ مش معقول!!!.
قامت بتجذيب طرفي ثوبها واستطردت : (آه كرمة...بالعلامة بنتك عيشة كانت واقفة للباص ومرّ ابن تركية وضحك معها وأنا وكرمة واقفين بدكّانتها)..جن جنون ابي يحيى : أخرج سيجارة جلواز!! اشعلها بسرعة نفث إلى أعلى ..وهو يردّد مستنكراً : عيشة؟!..قالت له: هاظ دخانك زي دخان شلاش!!..سألها قلقاً:ليش شلاش بيدخّن؟!!..اشارت بيديها: بالكروزات !!..مش معقول؟! وأخذ نفسين جديدين..تمتمت:ان يدخن أفضل من ان يسرق مثل عايش!!..بلع ريقه من جديد: عايش ابني؟!!..قالت بصوت خافت :..سمعت انه سارق تلفون ابن عمته أمجد وبايعه!.. أمجد ابن اختي؟!قال ابو يحيى .
ثم واصلت الحجة فزة نشرة أنباء المصائب: يمكن على شغلة بنات وما بنات..سكت الرجل ضارباً الكف بالكف...وفي محاولة لتهدئة الجار ، بشّرته قائلة : ( بس أم يحيى طلعت أصيلة ،سحبت من مصاريها بالبنك واشترت لأمجد تلفون جديد) ..عاد وتفاجأ :ام يحيى عندها رصيد؟!!.. قالت: (هاظ بعد ما أكل أخوها عليها 2000 نيرة!!)..صاح متفاجئاً: نسيبي؟!..وعند سماعها آذان الظهر ،فركت مسبحتها بين كفيها ثم استأذنت للمغادرة ..وتركت الرجل مغبونا مقهوراً يتلاطم حزنه في بحر فجيعته.
بعد أقل من نصف ساعة سُمع صوت تكسير صحون وعبارات طلاق بالثلاثة، وطرد من البيت ،وتهديد بالفصل من الجامعة ..تبعها صوت سيارة أسعاف تتجه نحو بيت ابي يحيى..أطلت فزّة من بلكونتها تسأل المارين: (ولكو شو في بدار ابو يحيى؟)
***
أمريكا مثل فزة فتنت العالم بـ«أسرارها» وبتسأل:شو في؟
ahmedalzoubi@hotmail.com
احمد حسن الزعبي
اشترك معنا لتصلك ايميلات يوميا
الخميس، 24 فبراير 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)